تقاليد وعادات الفرح الاسكندرانى
كتبت نورهان صلاح الدين:
ارتبطت العروسة فى الاسكندرية بالكثير من العادات والتقاليد التى تتبعها خلال الاستعداد لزفافها من شوار وفرش منزلها الجديد وحتى ليلة الزفاف نفسها
حيث قالت الحاجة"أم إسلام" انه يجب على العروسة والعريس ايضا حتى يتجنبا الحسد والعين ان يلبسا احد ملابسهم الداخلية بالشقلوب (اى على الظهر)
اما "تهانى السيد" فقالت انه يجب ان تقص الخيوط التى تربط بها المراتب بعد التنجيد و تفرش سرير العروسة فتاة حتى يكون فأل جيد للعروسة وايضا للفتاه حيث يعتقد انه عندما تفتح المراتب الجديدة فتاة غير مرتبطة تكون فاتحة خير عليها وترتبط هى الاخرى ويجلب لها الخير حيث انه تعتبر الفتاة مثال للدنيا والخير ويتم وضع قطعة خبز وبعض الخضرة اما جرجير او سلق اخضر لجلب الرزق والخير للعروسان
و كان قديما شوار العروسة او الجهاز كما يسميه القهراوية يتضمن كما قالت الحاجة كاميليا ان العروسة السكندرية قديما كانت منذ نعومة اظافرها تقوم بعمل ستائر من الكروشية بخيوط قطنية تسمى "خيط الغزل" تتميز برسومات مميزة مثل رسمة الملائكة او بوكيهات الورود وكانت العروسة من صغرها وحتى يوم زفافها تصنع تلك الستائر وكانت حوالى ستارتين او ثلاثة باحجام مختلفة كما كانت تصنع دائر السرير النحاس التى كانت توضع فى اطار فوق السرير النحاس وكانت تعلق برفقتها الناموسية وهى ستارة خفيفه لمنع الناموس حتى لا يقلق النائم كما كانت تصنع العروسة مفارش متنوعة الاحجام والتى تكون كلها باللون الابيض
ارتبطت العروسة فى الاسكندرية بالكثير من العادات والتقاليد التى تتبعها خلال الاستعداد لزفافها من شوار وفرش منزلها الجديد وحتى ليلة الزفاف نفسها
حيث قالت الحاجة"أم إسلام" انه يجب على العروسة والعريس ايضا حتى يتجنبا الحسد والعين ان يلبسا احد ملابسهم الداخلية بالشقلوب (اى على الظهر)
اما "تهانى السيد" فقالت انه يجب ان تقص الخيوط التى تربط بها المراتب بعد التنجيد و تفرش سرير العروسة فتاة حتى يكون فأل جيد للعروسة وايضا للفتاه حيث يعتقد انه عندما تفتح المراتب الجديدة فتاة غير مرتبطة تكون فاتحة خير عليها وترتبط هى الاخرى ويجلب لها الخير حيث انه تعتبر الفتاة مثال للدنيا والخير ويتم وضع قطعة خبز وبعض الخضرة اما جرجير او سلق اخضر لجلب الرزق والخير للعروسان
و كان قديما شوار العروسة او الجهاز كما يسميه القهراوية يتضمن كما قالت الحاجة كاميليا ان العروسة السكندرية قديما كانت منذ نعومة اظافرها تقوم بعمل ستائر من الكروشية بخيوط قطنية تسمى "خيط الغزل" تتميز برسومات مميزة مثل رسمة الملائكة او بوكيهات الورود وكانت العروسة من صغرها وحتى يوم زفافها تصنع تلك الستائر وكانت حوالى ستارتين او ثلاثة باحجام مختلفة كما كانت تصنع دائر السرير النحاس التى كانت توضع فى اطار فوق السرير النحاس وكانت تعلق برفقتها الناموسية وهى ستارة خفيفه لمنع الناموس حتى لا يقلق النائم كما كانت تصنع العروسة مفارش متنوعة الاحجام والتى تكون كلها باللون الابيض

كما كان يضم الشوار بابورين جاز من النحاس وكان الاسكندرية يطلقون عليه "باجور" مختلفى الاحجام حتى تستخدمه العروسة فى الطبخ او تسخين المياه حيث كلما زاد غنى العروسة زاد عدد البوابير كما كان يشمل الشوارع الحلل والاوانى النحاسية والهون النحاس والذى كان يقوم بجميع الاعمال فى فرم وطحن جميع الاطمعة والاكلات و الاطباق الصينية والزنجو وهى المصنوعة من الصاج المطلى بمادة المينا واللبنانة الزنجو والاكواب الزجاجية والقلل الفخارية وصنية نحاسية حتى توضع بها كما كانت العروسة تقوم بصنع اغطية من الكروسية حتى تفظ فوهة القلة من اى حشرة او اتربة وتشطت الغسيل وتشطت الاستحمام وكرسى الحمام الخشبى الصغير والطبلية والقبقاب الخشبى حيث كانت العروسة تجهز قبقابين منهم واحد به اجراس او جلاجل كنوع من انواع الدلع او الرفاهية
وتسهيلا للصعود الى السرير النحاس كان يصنع درجتان من الخشب منجدتان بالستان الاحمر او القماش الزاهى نظرا لارتفاع السرير ودولاب خشبى لتخزين الملابس حيث كان قديما اغلب الزيجات كانت فى شقة حماة العروسة وكان عليها تجهيز الغرفة التى كانت تسكنها
وكانت الزفة وليلة الحنة تغنى فيها الاغانى الجميلة مثل اقروا الفاتحة لابو العباس يا اسكندرية با اجدع ناس
والفاتحة ا لتانية لابو الدرار واللى يعادينا يولع نار والفاتحة الثالثة لسيدى ياقوت واللى يعادينا يطق يموت
وهذه كلمات الزفة الاسكندرانى وهى تعبر عن طبيعة المدينة فى الماضى القريب عندما كانت كوزموبوليتانية(مدينة كوزموبوليتانية تتعايش فيها الكثير من الثقافات والجاليات الأجنبية )
عريسنا بحرى بحرى ساكن فى بحرى بحرى
امه يهودية وابوه ارمنى
و اغنية على الجدار
الفرخة واقفة على الجدار والديك قاطرهاعلى الجدار
واحنا شايفينه على الجدار ومطنشينه على الجدار وغيرها من اغانى التراث الجميل وايضا تشتهر زفات بحرى برقصة ابن حميدو بالمطواة تعبيرا عن الشجاعة والرجولة
ومن الطرائف المرتبطة بالعروسة تعتقد الجدات والامهات قديما انه عندما تقوم العروسة بلعق الكبشة"المغرفة" او الحلة سوف يكون يوم زفافها ممطر
وكانت تزف العروسة فى حنطور مزين بالورود وكان لابد ان تسير على الكورنيش ومع تطور الوقت قليلا كان لابد ان تزور العروس احدى المناطق الاثرية ويؤخذ لها الصور التذكارية فى منطقة السلسلة او القلعة او الكورنيش وغيرها
تأثرت اللهجة الاسكندرانية بوجود الاجانب في مصر لان معظم الاجانب وخاصة اليونانيين كانوا يفضلون البقاء بالاسكندرية لقرب مناخها من مناخ أوروبا.
ردحذفأشهر كلمات اللهجة الاسكندرانية
( كولة) ويقصد بها ياقة القميص
(منفيستو) و يقصد بها الكتيبات الصغيرة جدا التى يستخدمها التلاميذ من أجل الغش في الامتحان
(جومة) والمقصود بها الاستيكة
(مستيكه) والمقصود بها اللبان او العلك
(كيس) والمقصود بها الشنطه التى تحمل بها الاطعمة او المشتريات
(أيُو) والتى تستخدم للتعجب والدهشة وأصلها غير معروف حتى الآن
(جنى) بمعنى جنيه
(فلافل) وهي أكلة شعبية معروفة باسم (الطعمية)
(بنحبوه) بنحبه
(نحطوه) نضعه في مكان
(طيارى ) بسرعة
( نولع النور) انارة النور
( نعملو) سنعمل
(ناكلو) سنائكل
(نشربو) سنشرب
( حنروح ) سنذهب
( مشروع) نوع من انواع وسائل المواصلات ويسمى ايضا ميكروباص
( شط) شاطىء
( انى) انا
( ع البحر) المقصود بها على الكورنيش
( والمرسى أبو العباس) قسم يستخدمه اهل الاسكندرية,ويعود اصله إلى الامام المرسى أبو العباس والموجد له ضريح ومسجد .
اسلام خيامي
حلو اوووووووووى وفعلا دى كلها عادات وتقاليد
ردحذفوكمان بسمع ساعات انهم بيحطوا تحت المراتب
جريدة نخل عشان ربنا يباركلهم ويمنعهم من الحسد
اضافة رائعه وجديدة ميرسى لكل من علق على الموضوع
ردحذف