" فتح الفطير " .. عادة تصاحب كل أول سنة هجرية

 

كتب - نورهان صلاح الدين

توراثنا من اجدادنا عادة " فتح الفطيرة " للاحتفال برأس السنة الهجرية و هي عبارة عن عمل فطيرة بالمنزل ولابد من عملها فى اول يوم فى السنة الهجرية معتقدين ان هذه العادة ستفتح ابواب الرزق والخير عليهم طوال العام الجديد .

حيث كانت الام تعجن الفطيرة وعليها ان تضع بها القليل من الملح
وتلقى الشهادة عليها "اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول" وهذا لجعل هذه الفطيرة مباركة على اهل المنزل وتقوم الام بالدعاء بكل الخيرات اثناء صنعها لتلك الفطيرة وذلك لينال من يأكلها نصيبه من الدعاء والخير .
سردت هذه العادة الحاجة " كاميليا السواح" مضيفة انه لابد من تجهيز
وليمة الغذاء لحوم او طيور"فراخ - بط -..." ورقاق ويستكمل الاحتفال بشراء حلاوة الموسم "الحمصية والسودانية والملبن وغيرها" ولابد ان تتجمع الاسر فى ذلك اليوم احتفالا بالسنة الجديدة
واكدت انه ممنوع منعا باتا ان يؤكل فى هذا اليوم السمك المشوى او الارز المطبوخ لان السمك يعبر عن الحزن ويعتبر فأل شؤم وكذلك الارز يفسر اكله فى هذه الاحتفالية "بالنكد " وتعسر الحال فى ايام السنة الجديدة !!
ومع تطور الوقت هناك من تمسك بتلك العادة وهناك من تحايل عليها فبدلا من صنع الفطيرة فى المنزل يلجأ كثيرين لشراء فطير جاهز من الفطاطرية واخرين هجروا ولم يعترفوا بها مطلقا .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة