كارين ابو زيد: الفلسطينيون في غزة يشعرون بالمزيد من الأمل نتيجة التغيرات التي تجري في مصر حاليًا
كتب بنات بحرى:
شهدت مكتبة الإسكندرية مساء أمس محاضرة بعنوان "مواجهة غياب حقوق اللاجئين"، تحدثت فيها الدكتورة كارين أبو زيد؛ المفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والإغاثة الإنسانية.
وتحدثت الدكتورة كارين أبو زيد في محاضرتها عن خبراتها المتعلقة بنشاطها العالمي في مجال حقوق اللاجئين والإغاثة الإنسانية، وخاصة خبراتها كمديرة لهيئة الانوروا بفلسطين وسيراليون وتشاد وغيرها من الدول التي شهدت العديد من النزاعات المسلحة والتي سببت نزوح ولجوء العديد من سكانها إلى بلاد أخرى.
وقالت أبو زيد إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1948 يضم 30 مادة لضمان حقوق الإنسان، إلا أنه بمتابعة أحوال اللاجئين الفلسطينيين على مدار السنوات الماضية تبين أن أنهم لا يتمتعوا بأي من هذه الحقوق المذكورة في جميع مواد الإعلان.
وأشارت إلى أنه عقب تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث قطاعات عام 1994، سمحت الحكومة الإسرائيلية لأكثر من 300 ألف إسرائيلي بالاستيطان بشكل غير شرعي في الضفة، كما سمحت لأكثر من 200 ألف إسرائيلي ببناء 12 مستوطنة غير شرعية في القدس الشرقية.
وأوضحت أنه في السنوات الستة الماضية، أعطت الحكومة الإسرائيلية حوالي سبعة آلاف إذنًا لبناء المستوطنات الإسرائيلية، بينما منحت حوالي 105 إذن بناء فقط للفلسطينيين، وتم رفض 94% من الطلبات، مؤكدة أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت 15 ألف حكم هدم لمنازل اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية.
وأضافت أنه تم قبول 11% فقط من طلبات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأنروا) لبناء المنازل وإصلاحها في غزة.
وتحدثت أبو زيد عن مجموعة من الحقوق التي لا يتمتع بها اللاجئون الفلسطينيون، مبينة أن السلطات الإسرائيلية تمكنت في الفترة الأخيرة من القبض على حوالي سبعة آلاف فلسطيني، منهم 180 طفل و27 امرأة، ومنهم 700 شخص من عزة.
وبينت أن اللاجئين لا يتمتعوا بحق التنقل، لعدم وجود ضمانات لعودتهم، بالإضافة إلى انتشار مناطق التفتيش. وأضافت أن اللاجئين يعانون للحصول على الحق في العلاج والوصول إلى دور العبادة، كما أنهم لا يتمتعوا بحق الجنسية، أو حق التظاهر السلمي.
ولفتت إلى وجود أجندة منظمة لإجبار اللاجئين على الخروج من القدس الشرقية، وأن القمع المستمر للاجئين يؤدي بهم إلى الاستسلام للضغط والقبول بأقل الحقوق، كما أشارت إحصاءات حديثة إلى زيادة عدد طلبات تأشيرات السفر في المنطقة.
وقالت إن الإحصاءات الأخيرة تشير أيضًا إلى أن 19% فقط من الأجانب لديهم انطباعات إيجابية عن إسرائيل، وأن إسرائيل مدركة تمامًا بأن من يدخل الضفة الغربية وغزة يلمس مدى المعاناة التي يتعرض له الفلسطينيون، لذلك فإن السلطات تحد من التواجد الدولي هناك.
وأشارت أبو زيد إلى وجود عدد كبير من المبادرات العالمية لتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدة إلى ضرورة الالتفات لتلك المبادرات وتنفيذها قبل فوات الأوان. وشددت على أهمية أن تضم المفاوضات جميع الفصائل، وأنه لا يمكن أبدًا استبعاد حماس وتجاهلها، لأن الوحدة تعطي المزيد من القوة للجانب الفلسطيني. وأكدت أن الفلسطينيين في غزة يشعرون بالمزيد من الأمل نتيجة التغيرات التي تجري في مصر حاليًا، ويأملون في زيادة معدلات فتح معبر رفح وزيادة حرية الحركة من خلاله. ولفتت إلى أن الدول العربية تدعم اللاجئين بشكل كبير، وذلك بعكس الصورة السائدة بأن الدول العربية لا تقدم المساعدة الكافية، إلا أن هذه المساعدة تتمثل في دعم مادي، خاصة للمدارس والمستشفيات
شهدت مكتبة الإسكندرية مساء أمس محاضرة بعنوان "مواجهة غياب حقوق اللاجئين"، تحدثت فيها الدكتورة كارين أبو زيد؛ المفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والإغاثة الإنسانية.
وتحدثت الدكتورة كارين أبو زيد في محاضرتها عن خبراتها المتعلقة بنشاطها العالمي في مجال حقوق اللاجئين والإغاثة الإنسانية، وخاصة خبراتها كمديرة لهيئة الانوروا بفلسطين وسيراليون وتشاد وغيرها من الدول التي شهدت العديد من النزاعات المسلحة والتي سببت نزوح ولجوء العديد من سكانها إلى بلاد أخرى.
وقالت أبو زيد إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1948 يضم 30 مادة لضمان حقوق الإنسان، إلا أنه بمتابعة أحوال اللاجئين الفلسطينيين على مدار السنوات الماضية تبين أن أنهم لا يتمتعوا بأي من هذه الحقوق المذكورة في جميع مواد الإعلان.
وأشارت إلى أنه عقب تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث قطاعات عام 1994، سمحت الحكومة الإسرائيلية لأكثر من 300 ألف إسرائيلي بالاستيطان بشكل غير شرعي في الضفة، كما سمحت لأكثر من 200 ألف إسرائيلي ببناء 12 مستوطنة غير شرعية في القدس الشرقية.
وأوضحت أنه في السنوات الستة الماضية، أعطت الحكومة الإسرائيلية حوالي سبعة آلاف إذنًا لبناء المستوطنات الإسرائيلية، بينما منحت حوالي 105 إذن بناء فقط للفلسطينيين، وتم رفض 94% من الطلبات، مؤكدة أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت 15 ألف حكم هدم لمنازل اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية.
وأضافت أنه تم قبول 11% فقط من طلبات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأنروا) لبناء المنازل وإصلاحها في غزة.
وتحدثت أبو زيد عن مجموعة من الحقوق التي لا يتمتع بها اللاجئون الفلسطينيون، مبينة أن السلطات الإسرائيلية تمكنت في الفترة الأخيرة من القبض على حوالي سبعة آلاف فلسطيني، منهم 180 طفل و27 امرأة، ومنهم 700 شخص من عزة.
وبينت أن اللاجئين لا يتمتعوا بحق التنقل، لعدم وجود ضمانات لعودتهم، بالإضافة إلى انتشار مناطق التفتيش. وأضافت أن اللاجئين يعانون للحصول على الحق في العلاج والوصول إلى دور العبادة، كما أنهم لا يتمتعوا بحق الجنسية، أو حق التظاهر السلمي.
ولفتت إلى وجود أجندة منظمة لإجبار اللاجئين على الخروج من القدس الشرقية، وأن القمع المستمر للاجئين يؤدي بهم إلى الاستسلام للضغط والقبول بأقل الحقوق، كما أشارت إحصاءات حديثة إلى زيادة عدد طلبات تأشيرات السفر في المنطقة.
وقالت إن الإحصاءات الأخيرة تشير أيضًا إلى أن 19% فقط من الأجانب لديهم انطباعات إيجابية عن إسرائيل، وأن إسرائيل مدركة تمامًا بأن من يدخل الضفة الغربية وغزة يلمس مدى المعاناة التي يتعرض له الفلسطينيون، لذلك فإن السلطات تحد من التواجد الدولي هناك.
وأشارت أبو زيد إلى وجود عدد كبير من المبادرات العالمية لتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدة إلى ضرورة الالتفات لتلك المبادرات وتنفيذها قبل فوات الأوان. وشددت على أهمية أن تضم المفاوضات جميع الفصائل، وأنه لا يمكن أبدًا استبعاد حماس وتجاهلها، لأن الوحدة تعطي المزيد من القوة للجانب الفلسطيني. وأكدت أن الفلسطينيين في غزة يشعرون بالمزيد من الأمل نتيجة التغيرات التي تجري في مصر حاليًا، ويأملون في زيادة معدلات فتح معبر رفح وزيادة حرية الحركة من خلاله. ولفتت إلى أن الدول العربية تدعم اللاجئين بشكل كبير، وذلك بعكس الصورة السائدة بأن الدول العربية لا تقدم المساعدة الكافية، إلا أن هذه المساعدة تتمثل في دعم مادي، خاصة للمدارس والمستشفيات
تعليقات
إرسال تعليق