رحلة صناعة الكنافة من الشراكسة إلى المصريين
![]() |
رسمة لصنع الكنافة عام 1809 |
أصل كلمة كنافة (تشنافة) وهي في اللغة الشركسية تتكون من كلمتين تشنا
(البلبل) و فه (لون ) أي تعني لون البلبل.
لقد تعددت الروايات حول بداية ظهور الكنافة، فقيل إن صانعي الحلويات في
الشام هم من اخترعوها وابتكروها وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان هي
والقطائف أيضًا حينما كان واليًا على الشام، حيث يُقال إن معاوية بن أبي
سفيان كان أول من صنع الكنافة من العرب؛ حتى إن اسمها ارتبط به رضي الله
عنه فقالوا: "كنافة معاوية"؛ فقد كان معاوية يحب الأكل، فشكا إلى طبيبه ما
يلقاه من جوع في الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة التي كان يتناولها في فترة
السحور كأكلة سحور حتى تمنع عنه الجوع في نهار رمضان.
وقيل إن الكُنافة صُنعت خصيصًا لسليمان بن عبد الملك الأموى؛ لهذا نجد أن أهل الشام يُعدُّون من أبرع المختصين بصنع الكُنافة .
كما قيل إن تاريخ الكنافة يعود إلى المماليك وقيل إن أصل الكنافة يرجع إلى العصر الفاطمي، وقد عرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام، وذلك عند دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة؛ حيث كان ذلك في شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار ويتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم، ثم إنها انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجَّار، وهناك ابتدع صانعو الحلويات بالشام طرقًا أخرى لصناعة الكنافة غير التي تفنَّن بها المصريون، فأضافوا لها الجبن، خاصةً النابلسية التي تشتهر بها مدينة نابلس، وكذلك أضافوا لها الفستق وقاموا بالتفنن في صناعتها بطرق مختلفة.
ومما يدل على الأثر العظيم الذي أحدثته الكنافة في نفوس المجتمع المصري أن شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي قام بجمع ما قيل في الكنافة في رسالةٍ سماها "منهل اللطائف في الكنافة والقطايف"،
ومع تطور صناعة الحلوى أصبحت علمًا يُدرس في مختلف الجامعات ولا تزال الكنافة والقطايف من الأكلات المحببة لكثير من الشرقيين ..
وهناك رواية اخرى
الكنافة أكلة شركسية الأصل ( تشنا - فه)....
بعد انتهاء الحرب القفقاسية واحتلال كامل التراب الشركسي بدء الشراكس يهاجرون من وطنهم تاركين اراضيهم الى المشرق وصل آلاف منهم الى أرض فلسطين (عام 1880) عبر البحر ونزلوا الى شواطئ حيفا وأعداد كبيرة منهم جاءت الى قرية نابلس حيث استضافهم الأهالي بكل ترحيب لحين رحيلهم الى الأردن والى شمال البلاد. ومدينة نابلس لم تكن تعرف الكنافة في تلك الأيام لأن الكنافة من الحلويات الشركسية كان بين المهاجرين الشركس طباخ ماهر وقد علم العائلة النابلسية التي أمضى بينها عدة أشهر طريقة عمل التشنافه ليتم في ما بعد تعريب الكلمة إلى "الكنافة الشركسية" ومع الأيام أصبحت "الكنانة النابلسية"
ولم يكن ذلك الشركسي يعلم أن الكنافة الشركسي سترتبط بالعرب المقيمين في نابلس في ما بعد.
قد يقول أحدهم مادليلك على ماتقول ونقول أولاً :
أن كلمة كنافة هي كلمة شركسية وهي تشنافة بحيث تم استبدال حرفي (ت – ش ) بحرف (ك) وكلمة تشنافة تتكون من كلمتين في اللغة الشركسية (تشنا) ومعناها البلبل و (فه) والذي يقود البلبل وهو الخيط. بحيث عندما نلف الخيط على البلبل تصبح الخيوط وكأنها فوق بعض
وهناك معنى آخر : (تشنا) كما قلنا معناها بلبل وكان الشراكسة يصنعون البلبل من الخشب وعندما يتم تعريض البلبل للنار يصبح لونه مثل لون العجينة المعرضة للنار أي مثل لون الكنافة , لأن كلمة (فه ) تعني لون بحيث يصبح المعنى لون البلبل – تشنافه , والله أعلم هذا من حيث المعنى , أما من حيث الناحية الواقعية والمنطقة فسكان المناطق الحارَة مثل نابلس ليسو بحاجة كي يأكلو حلويات مثل الكنافة ولا سيما في فصل الصيف.
بينما الموضوع تحت الطباعة قرأه المحامي الأستاذ راغب القاسم وهو من مدينة نابلس وقال ان معلوماتك صحيحة وأضيف عليها أن أشهر عائلة في نابلس بصناعة الكنافه هي عائلة أباظة من أصل شركسي. كما روى لي السيد كوجان إبراهيم قائلا أن أول من فتح محل للكنافة في سوق السكر هو شركسي.....
المصادر
صفحة اهل مصر زمان
صفحة الشراكسه
وقيل إن الكُنافة صُنعت خصيصًا لسليمان بن عبد الملك الأموى؛ لهذا نجد أن أهل الشام يُعدُّون من أبرع المختصين بصنع الكُنافة .
كما قيل إن تاريخ الكنافة يعود إلى المماليك وقيل إن أصل الكنافة يرجع إلى العصر الفاطمي، وقد عرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام، وذلك عند دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة؛ حيث كان ذلك في شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار ويتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم، ثم إنها انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجَّار، وهناك ابتدع صانعو الحلويات بالشام طرقًا أخرى لصناعة الكنافة غير التي تفنَّن بها المصريون، فأضافوا لها الجبن، خاصةً النابلسية التي تشتهر بها مدينة نابلس، وكذلك أضافوا لها الفستق وقاموا بالتفنن في صناعتها بطرق مختلفة.
ومما يدل على الأثر العظيم الذي أحدثته الكنافة في نفوس المجتمع المصري أن شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي قام بجمع ما قيل في الكنافة في رسالةٍ سماها "منهل اللطائف في الكنافة والقطايف"،
ومع تطور صناعة الحلوى أصبحت علمًا يُدرس في مختلف الجامعات ولا تزال الكنافة والقطايف من الأكلات المحببة لكثير من الشرقيين ..
وهناك رواية اخرى
الكنافة أكلة شركسية الأصل ( تشنا - فه)....
بعد انتهاء الحرب القفقاسية واحتلال كامل التراب الشركسي بدء الشراكس يهاجرون من وطنهم تاركين اراضيهم الى المشرق وصل آلاف منهم الى أرض فلسطين (عام 1880) عبر البحر ونزلوا الى شواطئ حيفا وأعداد كبيرة منهم جاءت الى قرية نابلس حيث استضافهم الأهالي بكل ترحيب لحين رحيلهم الى الأردن والى شمال البلاد. ومدينة نابلس لم تكن تعرف الكنافة في تلك الأيام لأن الكنافة من الحلويات الشركسية كان بين المهاجرين الشركس طباخ ماهر وقد علم العائلة النابلسية التي أمضى بينها عدة أشهر طريقة عمل التشنافه ليتم في ما بعد تعريب الكلمة إلى "الكنافة الشركسية" ومع الأيام أصبحت "الكنانة النابلسية"
ولم يكن ذلك الشركسي يعلم أن الكنافة الشركسي سترتبط بالعرب المقيمين في نابلس في ما بعد.
قد يقول أحدهم مادليلك على ماتقول ونقول أولاً :
أن كلمة كنافة هي كلمة شركسية وهي تشنافة بحيث تم استبدال حرفي (ت – ش ) بحرف (ك) وكلمة تشنافة تتكون من كلمتين في اللغة الشركسية (تشنا) ومعناها البلبل و (فه) والذي يقود البلبل وهو الخيط. بحيث عندما نلف الخيط على البلبل تصبح الخيوط وكأنها فوق بعض
وهناك معنى آخر : (تشنا) كما قلنا معناها بلبل وكان الشراكسة يصنعون البلبل من الخشب وعندما يتم تعريض البلبل للنار يصبح لونه مثل لون العجينة المعرضة للنار أي مثل لون الكنافة , لأن كلمة (فه ) تعني لون بحيث يصبح المعنى لون البلبل – تشنافه , والله أعلم هذا من حيث المعنى , أما من حيث الناحية الواقعية والمنطقة فسكان المناطق الحارَة مثل نابلس ليسو بحاجة كي يأكلو حلويات مثل الكنافة ولا سيما في فصل الصيف.
بينما الموضوع تحت الطباعة قرأه المحامي الأستاذ راغب القاسم وهو من مدينة نابلس وقال ان معلوماتك صحيحة وأضيف عليها أن أشهر عائلة في نابلس بصناعة الكنافه هي عائلة أباظة من أصل شركسي. كما روى لي السيد كوجان إبراهيم قائلا أن أول من فتح محل للكنافة في سوق السكر هو شركسي.....
المصادر
صفحة اهل مصر زمان
صفحة الشراكسه
كنا قد سمعنا قصة الكنافة منذ زمن ويروى انه كان لنابلس قائم قام عثماني يحكم المدينة وانه علم ان والي الشام سيقوم بزيارة الى نابلسواستدعى القائم قام احد اشهر صانعي الحلوى بنابلس وهو شركسي وطلب منه اعداد حلوى لم يتذوقها الوالي من قبل فاحتار بما يفعل وكانت زوجة القائم قام حاضرة وقد كانت من الشراكسة ولا اعلم ان كان زوجها ايضا شركسي ، فقالت لصانع الحلوى أنظر واصنع ( فنظر اليها ) واتته الفكرة فالجبنة البيضاء لون بشرتها والعجينة المفروكة شعرها والصبغة الحمراء لون شعرها والفستق الحلبي الاخضر لو عينها والقطر حلاوتها، وعجبت القائم قام فاحتار بتسميتها وكان لقب زوجته قن أف فحورت الى كنافة
ردحذف