بحيرة البجع خيانة العهد التى أدوت بحياة فاتنة
قصة «بحيرة البجع» تدور حول أمير يدعى سيغفريد، كان يقوم برحلة صيد في الغابات بالقرب من بحيرة
.....
حين يجهز قوسه وسهامه للاصطياد بين سرب من البجع البيضاء الجميلة التي يلتقيها بالقرب من ضفة البحيرة ، وفي اللحظة ذاتها التي كان الأمير الشاب يهم بإطلاق السهم .... تتحول البجعات الى مجموعة من الكائنات البشرية الفائقة الجمال !!
من بين البجع واحدة هي أميرتهن الأكثر جمالاً ورهافة، لكنها بسبب لعنة أحلتها عليها ساحرة شريرة، تبدو غير قادرة على ان تستعيد بدورها، سماتها الإنسانية، إلا حين تقع في حب شاب تتزوجه وهنا .. إذ يطّلع سيغفريد على هذه الحكاية وعلى هذا الشرط ، يعد البجعة الفاتنة بالزواج ويعلن لها حبه، مؤكداً لها انه – بالتالي – سيساعدها على استعادة إنسانيتها.
غير ان الأمير سرعان ما ينسى هذا الوعد بعد ذلك ويختار لنفسه بجعة/ فتاة حسناء أخرى.
في الوقت الذي تكون الاستعدادات قائمة على قدم وساق للاحتفال بخطبة سيغفريد على فاتنته الجديدة، يصل الى مسمعه صراخ عصفور سرعان ما يذكره بوعده. ولكن في تلك اللحظة يكون الأوان قد فات !!
حين يتوجه الأمير الى البجعة – الأميرة التي كان قد نسي وعده لها، طالباً منها المغفرة لعدم وفائه بذلك الوعد ، تذهب كل جهوده أدراج الرياح. لأن مثل هذا الأمر لا يمكن التسامح معه. وببساطة لأن البجعة الحسناء أحبته بالفعل ولم تعد قادرة على ان تحب غيره. وبالتالي فإن «خيانته» لها كانت قاضية عليها ، لأنها حالت «الى الأبد» دون استعادتها إنسانيتها. فكيف يمكنها ان تسامحه وقد أضاع عليها فرصتها الوحيدة؟!!!!
عندما يعجز سيغفريد عن نيل غفران الأميرة البجعة، يغرق من فوره في أعتى درجات اليأس والحزن.
و في لحظة ياس يقوم بانتزاع تاج الأميرة من على رأسها، مع انه يعرف ان هذا التاج هو الوحيد الذي يحميها من الهلاك غرقاً !!!
وهكذا تغرق الأميرة البجعة ويغرق هو معها و من بعيد تواصل البجعات الحسناوات رقصهن على إيقاع موسيقى النهاية.
وذكرت موسوعة ويكيبيديا أن بحيرة البجع (بالروسية: Лебединое Озеро) و (بالانجليزية:Swan Lake) هي إحدى روائعالموسيقي الرومانتيكي الروسي تشايكوفسكي الموسيقية التي ألفها عام 1887 والتي تضاف إلى تراثه الموسيقي العالمي في الجمال النائم، كسارة البندق والأميرة النائمة.
تتضمن بحيرة البجع أربعة فصول استعراضية موسيقية راقصة في باليه درامي من أربعة فصول، وكتب كلماتها بالروسية المؤلفان في. بي. بيغتشين وفاستلي جلتزر، وعرضت لأول مرة على مسرح البولشويبموسكو في 4 مارس 1887 وقام بتصميم رقصات الباليه ماريوس بيتيبا.
((منقول))
تعليقات
إرسال تعليق