شجرة عيد الميلاد من حورس للكريسماس

صور للشجرة على جدران أحد المعابد


يرجع أصل شجرة عيد الميلاد إلى عيد سوكر الذي يتزامن مع ميلاد حورس العظيم يوم 25 ديسمبر، وكان في ذلك الوقت تزدهر الارض بالخضره فكان المصرين القدماء يحضرون شجرة خضراء كانت تسمى وقتها"شجرة الحياة" ، ويضعوها في الميدان يوم 24 ديسمبر أمام معبد أوزريس أبو حورس ، ويكتبوا ما يتمنوه علي ورق البردي ويعلقوه بالشجرة ويأتن يوم 25 ليأخذوا الهدايا والعطايا من كهنة معبد أوزريس .

تم تناقل فكرة الشجرة في عدة  حضارات منها البابلية والهندوسية والرومانية إلي أن تصبحت بالشكل الحالي ، والكرات الملونة  حلت محل  ورق البردي الذي عليه الأمنيات ، وأصبحت تتواكب مع ميلاد سيدنا عيسي عليه أفضل السلام .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

" فتح الفطير " .. عادة تصاحب كل أول سنة هجرية