سيدى مفرح يرد الغائب وينتقم من الزوج الخائن

كتبت نورهان صلاح الدين :

اعتادت السكندريات قديما ان تتوجه الي  مقام " سيدي مفرح " بالمدينة عندما يتعرضن للخيانة الزوجية او يسرق منها شيئا نفيسا .
وكانت  تجلب معها شمعة و7حبات فول وكبريت وقطعه صفيح  !! هذا ما قالته الحاجة"بدرية حميدو" واكدت ان هذا اليوم يكون بالتحديد  يوم الجمعة اثناء اقامة صلاة الجمعة حيث تقوم باشعال الشمعة

 وتضع حبات الفول على الصفيحة وتسخنها بنار الشمعة حتى يصدر من الفول صوتا وهو مايطلق عليه "طأطأة الفول" وتدعو الى ربها بأن يرد لها الغائب او تعرف من سرق منزلها.. او ان ينتقم من زوجها الخائن ويجعله لا يخونها مجددا ويخلص لها وحدها..
وكان هذا اعتقاد سائد بان تلك المكونات ستقوم بعملية سحرية فى عمل ما تريده ولكن اولا واخيرا ارادة الله فوق كل شئ وقد لعبت كثيرا الصدفة دورا فى ترسيخ هذا المعتقد لدى " المؤمنيين " بهذه الطريقة وليس ايمانا بقدرة الله وبقضاءه حيث يتصادف مع فعلها ذلك الفعل ان يكتشف فعلا السارق او يرد الغائب او الله يهدى الزوج الخائن ولكن لا تعى المرأة ذلك ولكن الذى تعيه وحده هو بركة هذا الشيخ وعتهدها بعمل نذرا له مقابل تلبيته لما طلبته



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

" فتح الفطير " .. عادة تصاحب كل أول سنة هجرية