50% من النساء يتعرضن الى العنف الجسدى فى الاسكندرية
كتبت نورهان صلاح الدين:
نظم صباح اليوم مركز سوزان مبارك الاقليمى لصحة وتنمية المرأة مؤتمرا لعرض نتائج اول بحث حول العنف ضد المراة فى الاسكندرية بالتعاون مع مؤسسة فورد والذى اجراه خلال عامين وقد افتتح المؤتمر بدقيقة حداد على ارواح ضحايا كنيسة القديسين
وقال خلاله الدكتور حسن سلام مدير مركز سوزان مبارك الاقليمى لصحة وتنمية المراة ان العنف موجود ضد المراة بداية من عصر كليوباترا وعدد انواع العنف التى بسبب تقلص عدد النساء فى الدول النامية بسبب القتل او التخلص من الجنين كما اشار ان ضحايا جرائم الشرف فى بعض الدول العربية وعلى رأسهم مصر يقدر عددهم ب5000 امرأة
واضاف سلام ان التحرش الجنسى اصبح ظاهرة ملحوظة فى المجتمع بالاخص فى وسائل المواصلات وحتى الشوارع كما تطرق الى قضية الاتجار بالبشر عن طريق تسفير السيدات للعمل فى الخارج فى بعض المجالات المشبوهة وقد اجرى البحث فى عدة مناطق متفرقة فى الاسكندرية الراقية والشعبية والعشوائية كمنطقة السيالة بحى الجمرك ومنطقة الظاهرية بمشاركة عينة بها 4000 امراة و3000رجل وقد اظهرت النتائج ان 50% من النساء يتعرضن الى العنف الجسدى و43 %عنف اقتصادى و71% عنف معنوى و37% عنف جنسى كما اوضح البحث ان التحرش من خلال المحارم وصل نسبته الى 16%
وقال الدكتور منتصر كمال مديربرامج الصحة الانجابية بمؤسسة فورد ان العنف اصبح سمة اساسية فى مجتمعنا والاماكن التى كانت امنة مثل البيت اصبحت غير امنة من خلال عنف الاخ او الاخت وزنا المحارم وغيرها واكد منتصر على ان الطفل حاليا يتربى على العنف وينشأ عليه مما يكون سلوكياته العدوانية تجاه الاخر بجميع انواع العنف
واضافت الدكتور نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية ونائب المدير الاقليمى لها ان مجتمعنا العربى يغفل البحث ووضع الخطط والاستراتيجيات التى بدورها تساعد على حماية المجتمع من العنف والوقوف على مشكلاته والعمل على حلها واكدت القصير ان ميزانيات البحوث فى العالم العربى قليلة جدا وذلك لان الهدف الاول من ميزانيات المجتمع العربية ليس للبحث وخدمة المجتمع بل للاستثمار واكدت على دور الاعلام فى مسح الظواهر الاجتماعية والتى على راسها العنف ومتابعة الظهر لمعرفة مداها وقوتها
وقال الدكتور منتصر كمال مديربرامج الصحة الانجابية بمؤسسة فورد ان العنف اصبح سمة اساسية فى مجتمعنا والاماكن التى كانت امنة مثل البيت اصبحت غير امنة من خلال عنف الاخ او الاخت وزنا المحارم وغيرها واكد منتصر على ان الطفل حاليا يتربى على العنف وينشأ عليه مما يكون سلوكياته العدوانية تجاه الاخر بجميع انواع العنف
واضافت الدكتور نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية ونائب المدير الاقليمى لها ان مجتمعنا العربى يغفل البحث ووضع الخطط والاستراتيجيات التى بدورها تساعد على حماية المجتمع من العنف والوقوف على مشكلاته والعمل على حلها واكدت القصير ان ميزانيات البحوث فى العالم العربى قليلة جدا وذلك لان الهدف الاول من ميزانيات المجتمع العربية ليس للبحث وخدمة المجتمع بل للاستثمار واكدت على دور الاعلام فى مسح الظواهر الاجتماعية والتى على راسها العنف ومتابعة الظهر لمعرفة مداها وقوتها
تعليقات
إرسال تعليق