رخيها رخيها خلى البط يعوم فيها من أحلى زكريات الطفولة أثناء المطر
كتبت نورهان صلاح الدين:
فى تلك الأيام الشتوية نتذكر أحلى زكريات الطفولة وما يرتبط بها من أغانى وأقاويل توارثناها من الجدود وتناقلتها الأجيال ...
وأتذكر فى طفولتى ما كانت تقوله لى جدتى أثناء المطر "الدنيا بتشتى وأروح لستى تدينى علقة بعصايا خضرة "
وعندما كنا نلعب ونحن صغار تحت الامطار ويقع أحد منا "تنزلق قدمه من المياة" نقوله له :
قوم يابو رزع قوم..هاتوسخ الهدوم...
ثم نكررها إلى أن يقوم المدعو أبو رزع..
وعندما يقف على قدميه يقول قام أبو رزع قام وسمع الكلام...
وكانت تقول جدتى أيضا :
يا مطره رخى رخى على قرعة بنت اختى . بنت اختى عاوزة تفرح . والفرحة طايرة بعيدة وريح الحزن فيها شديدة ...
ويا مطرة رخى رخى على زرعة عم حسين . عم حسين عاوز ياكل . نام على خشبه المتاكل . كان نفسة يصلب طوله . يا مطره رخى رخى ...
كما أشار الدكتور "مجدي بدران متخصص فى التاريخ الفرعونى أن كثيراً ما يبتهج الأطفال بسقوط الأمطار فيتغنون تحتها قائلين : يا نطرة رخى رخى … وفى بعض الأماكن الأخرى يقولون : رخيها رخيها.. خلي البط يعوم فيها وأيضا يقولون إشتى هييييه إشتى هيييييه خلى البط يعوم فيها حيث ترجع كلمة رخى الى رخ الفرعونية بمعنى نزول أو ينزل ونحن مازلنا نستخدمها حتى الأن .
برجاء فى حالة إقتباسها او نسخها يتم ذكر المصدر
تعليقات
إرسال تعليق