إبن الأسكندرية " الشاويش عطية "
لبدانته ، بدأ حياته كمساريا بالسكه الحديد ثم أصبح عضوا بجماعه التمثيل الخاصه بالسكه الحديد . ثم ثم التحق بفرقه أحمد الشامى المسرحيه وهى فرقه للهواة . لكن التمثيل لم ينقذة من الحاجه خاصه أن مسرح الهواة لم يكن يسد البطن أستطاع أن ينتقل الى السينما ، وأنتقل من أدوار الشر الى الكومديا مع الفنان إسماعيل ياسين فى دور الشاويش عطيه . أستطاع رغم جهامه وجهه أن يغير أداْة من أدوار الشر الثقيله الى أدوار الكومديا ، ولا شك أن الثنائى الذى صنعه مع " الأنسه حنفى " ، بالإضافه الى الشاويش عطيه الذى تكرر كثيرا .
- كان يسكن أمام منزل الشخصيتين الحقيقين ريا وسكينة في الأسكندرية قسم اللبان
- أفنى حياته في الفن وعاش من أجل هذه المهنة التي ضحى بالوظيفة الحكومية ذات الراتب الثابت من أجلها... عندما سألوه عما اذا كان يوافق على عمل ابنه الوحيد فتحي في التمثيل رفض ذلك قائلا ان التمثيل مهنة كلها شقاء وكانت أمنيته أن يلتحق ابنه بالكلية الحربية
- طوله 185 سنتيمترا وعيناه كانتا سوداوين وشعره أسود وأنه ولد لأب مصري وأم مصرية.
- ولد عام(1891)بأحد أحياء الأسكندرية الشعبية
- قال عنه أصدقاؤه وأهله وجيرانه أنه كان طيب القلب بريئا كبراءة الأطفال، شديد الحنان وكثير العطف على المحتاجين وهو عكس ما كانت تظهره الأفلام
- وعرف عنه حبه الشديد لكل من اسماعيل ياسين ونجيب الريحاني وكان يرى أن أعظم من قدموا أدوار الشر في السينما المصرية كانوا... زكي رستم ومحمود المليجي وفريد شوقي
- تزوج رياض القصبجي أربع مرات... واحدى زوجاته كانت ايطالية الأصل وآخر زوجة له عاش معها حتى وفاته وأنجب منها ابنه الوحيد فتحي رياض القصبجي.
- في ليلة من ليالي أكتوبر العام 1959 كان رياض القصبجي
ساهرا مع أصدقائه يتسامرون في أحد الملاهي الليلية
ويضحكون ويتحدثون عن المغامرات والذكريات وبعد أن
قضى سهرته - التي لم يكن يعلم أنها الأخيرة من نوعها
- عاد الى منزله سعيدا في منتصف الليل واستبدل ملابسه
في حجرة نومه وخرج مسرعا نحو المذياع بعد أن طلب
من زوجته أن تعد له فنجان القهوة وجلس بجانب المذياع
يبحث بين المحطات عن صوت أم كلثوم التي يعشق سماعها
ليلا، وما ان التقطت أذناه صوتها الذهبي حتى توقفت أصابعه عن المفتاح وجلس ليسمعها مع زوجته سعاد التي كانت قد أحضرت له القهوة التي تناولها على الفور... ولمتمر سوى دقائق قليلة حاول خلالها النهوض، واكتشف أنه لا يستطيع الحركة حاول القيام من فوق الكرسي فسقط مرة أخرى وبكى.
- اتجه فتحي ابن القصبجي الى نقابة الممثلين ليطلب منها اعانة لوالده الذي لم ينقطع عن سداد اشتراكات النقابة يوما بالرغم من أنه كان رقيق الحال، وظل يؤدي واجبه النقابي بايمان واخلاص... لكن النقابة لم تحرك ساكنا.
- يعمل ابنه فتحي رياض القصبجي يعمل مديراً لاحد الفنادق السياحية بشرم الشيخ
- أمضى أكثر من 40 عاما في التمثيل وسألوه عن أكثر الأدوار التي يعتز بها... فقال انه يعتز جدا بدور الذي رسمه له المخرج فطين عبدالوهاب. » أبوالدّبل
- لم تتمكن أسرته من تحمل تدابير جنازته... وظل جسده مسجّى في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه... حتى تبرع بجميع هذه التكاليف المنتج جمال الليثي.
- ومن الرياضات المفضلة لديه رفع الأثقال والملاكمة
- سمع محمود المليجي بالأمر... فسارع بالذهاب الى بيت
رياض القصبجي ولحقه المنتج جمال الليثي الذي لم يكد
يرى رياض القصبجي طريح الفراش بسبب المرض، حتى
خرج ثائرا على نقابة الممثلين وقرر تكوين جمعية لجمع
التبرعات لعلاج القصبجي وانضم الى تلك الجمعية كل من المخرج فطين عبدالوهاب، وكاتب السيناريو علي الزرقاني وبدأت بالفعل عملها فجمعت 300 جنيه فقط، وهو ما يعادل ما يكسبه رياض القصبجي في العام حيث لم يكن دخله الشهري سوى 250 جنيه
- بعد نقل رياض القصبجي الى المستشفى... اكتشف الأطباء اصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ولم يستطع مغادرة الفراش ولم يستطع أيضا سداد تكاليف العلاج، لأن التمثيل كان مهنة غير مضمونة وعلى كف عفريت وعاد الى المنزل مع زوجته وابنه الوحيد فتحي الذي بدأ رحلة المعاناة ليوفر لأبيه مصروفات العلاج
- قام ابنه بتمثيل دور والده في مسلسل اسماعيل يس ابو ضحكة جنان
تعليقات
إرسال تعليق