اليوم : مركز الأسكندرية الأقليمى يستقبل 23 من مقدمى الرعاية الصحية الأفارقة ضمن أنشطته الأفريقية
كتبت - نورهان صلاح الدين :
و من المقرر عقد 38 محاضرة و شرح عملى على حالات ، وحوالي 24 محاضرين ومدربين معظمهم من الناطقين بالفرنسية و 3 مترجمين لتسهيل ة للآخرين غير الناطقين بالفرنسيه. سيتم توزيع جدول الأعمال، والبرنامج و الكتيبات باللغة الفرنسية على الحضور. و معمل المهارات مجهز للتدريب العملى.
وأوضح الدكتور" سامح صادق" أ.د أمراض النساء والتوليد. جامعة الإسكندرية ومدير مركز الإسكندرية الإقليميلصحة وتنمية المرأة , أن المركز مؤسسة حكومية مستقلة غير هادفة للربح، ، أنشأت منذ عام 2007, و هو منظمة إقليمية، ويعمل في مصر وخارجها.
والمركز يهتم بالترويج لصحة وتنمية المرأة من خلال التدريب التعليمى / تقديم المعلومات الفعالة / المشاريع البحثيه / التعليم العام والدعوة .
وأشار "صادق" أن مركز الاسكندرية الأقليمى يهدف إلى القيام بدور رائد في مجال صحة وتنمية المرأة ، من خلال تقديم نموذج من البرامج المتكاملة.
أيضا، يعتقد المركز في التعاون من جنوب للجنوب وبالشراكة مع المنظمات الأخرى المعنية بصحة المرأة، وتمكين المرأة لتحسين النظم والسياسات الصحية.
المركز نموذج جيد لتبادل التدريب التعليمي، والمعرفة والمهارات مع كل الدول الأفريقية وخاصة 10 دول في حوض النيل.
وأوضح "صادق" أن المركز يشارك سكان أفريقيا نفس المياه، وفي نفس التربة السوداء التي منها نأكل ، و نتشارك فى بعض الثقافة والتاريخ المتماثل تفخر المركز ويشرفه أن يتعاون مع "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" التي تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية في بلادنا ورفع مفهوم حقوق المرأة في الصحة، من خلال المساعدة في تحقيق جدول الأعمال التي لم تنته من برنامج العمل فى المؤتمر الدولي للسكان والأهداف الإنمائية للألفية مع الهدف الأكثر أهمية هو خفض معدل وفيات الأمهات.
كما يقدم المركز العديد من الأنشطة الإقليمية والأفريقية وهى :
1. دعوة الأشخاص الرئيسيين من بعض الجامعات الأفريقية وزارات الصحة لحضور ورش العمل والمؤتمرات الخاصة باللمركز التى تتم في مصر.
2. ورش العمل والمؤتمرات الإقليميه والأفريقيه التي تتم خارج مصر.
3.التعاون مع "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية - وزارة الشؤون الخارجية " لرعاية العديد من الدورات التدريبية للأطباء والممرضات والقابلات وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية من أكثر من 19 بلدا أفريقيا.
تعليقات
إرسال تعليق