أدموند إلنبى من مندوب سامى إلى دمية تحتر..ق فى مدن الكنال

 

     السير إدموند إلنبى

كتبت سعاد أيوب :
" يا إلمبى يا بن النبوحة.. ومراتك وحشة ومفضوحة" 

 

  يا إلمبى ياوش القملة.. مين قالك تعمل دى العملة
  يا ألمبي يا ابن ألمبوحه..و مراتك عرة و شرشوحه
  يا تربه يا أم بابين ..وديتي اللمبي فين
 والله ده كان بيصلح عند الاسطي
 الاسطي مين.. ما انتم عارفي
ابكي عليه و قولي.. ده كان بيحب البوري
ابكي عليه و اتحسري.. ده كان بيحب الجمبري
يا ألمبي يا ابن ألمبوحه.. و حكايتك صبحت مفضوحة" .

شم النسيم احتفال في مصر كلها متعارف عليه في الخروج للحدائق العامه والمتنزهات
لكن في منطقه القناة او ( الكنال ) زي مابنسميها عندنا في الإسماعيلية لها شكل مختلف تماما بيبدأ  من قبلها باسبوعين او شهر .



كل منطقه بتتسابق في صنع عروسة اليمبي من الملابس القديمه ويتم حشوها بنشارة الخشب وتعليقها في البلكونات حتي ليلة شم النسيم الاحد ليلا بعد منتصف الليل بيتم عمل حفل كبيرة على انغام السمسميه في كل شارع وحارة ووضع عرائس الليمبي على الارض والالتفاف حولها في دوائر  وعلى اغنية يا اليمبي يابن المبوحه بيتم حرقها
هذه الاحتفالية ترمز لحرق رمز الظلم والقهر والاحتلال في منطقة الكنال 

والإلمبي هو اللورد "إدموند ألنبي" المندوب السامي البريطانيا بمصر، وكان مكروه جدا بسبب قسوته على المصريين و بعد ما قام بنفي الزعيم سعد زغلول، وخروجه من ميناء بورسعيد، خرج أهالي بورسعيد  لوداعه، أصدر أوامر بمنعهم، وحدثت اشتباكات مع البوليس الإنجليزي،
ومع عودة اللورد إللنبي لبلده، من ميناء بورسعيد، استقبله الاهالي  بصنع دمية كبيرة ولبسوها بدلة عسكرية عشان تبقى شبهه، وحرقوها، وده كان موافق يوم الأحد صباح شم النسيم، ومن وقتها اصبحت عادة متوارثة حريصين عليها كل عام في نفس التوقيت واصبحت سمه لاهل بورسعيد والاسماعيلية 
كل سنه وانتم طيبين


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

" فتح الفطير " .. عادة تصاحب كل أول سنة هجرية